الطّرق حتى تكون جاهز للنقل يجب أن تكون خاضعة لعملية رصف جيدة، و تتم عملية رصف الطّرق بعدة خطوات و عدة مواصفات، و لرصف الطّريق أولا يجب أن يكون هناك دراسة واضحة للطريق يعني من حيث المساحة و الإتجاه و طبيعة الأتربة، و طبيعة الطريق . يبدأ رصف الطّريق بجرف الأتربة و عمل طريق واضح المعالم ثم يتم غربلتها من الحجارة الكبيرة و أحيانا تتم بواسطة الكسارات الضخمة المتحركة التي تعمل على رص الحجارة جيدا أي تقوم بتمهيد الطريق و رص الحجارة جيدا هي للعمل على زيادة قوة التماسك و سد الفراغات حتى يصبح الطريق يتحمل قوة الشاحنات الثقيلة التي تمر عليها . و لرصف الطّريق أيضاً، يجب معرفة هل الطّريق الذي سنقوم برصفه من حيث طبيعة الأتربة التي ستكون هي طبقة الأساس هل ستكون قوية التّحمل و هل ستتعرض للإنهيار عندما تهطل الأمطار، فبعض الطّرق عندما تتشبع بمياه الأمطار تعمل على تجويف في الطّريق من الصّعب على وسائل النّقل أن تسير بسهولة .لذلك مهندس الطّريق عندما يبدأ أول خطوة في رصف الطّريق يعمل على دراسة التّراب جيداً و بعدها يضع طبقة الأساس و هذه الطبقة تكون من الحجارة الصّغيرة و هي الحصوة التي تدخل في صناعة الطّوب، و هذه الحصوة يجب أن تكون خالية من أي تراب يذوب في الماء حتى لا يعمل على ترك فراغات بين الحجارة لأنها يجب أن تكون كذلك نظيفة خالية من أي أوساخ لأنه يأخذ بعين الإعتبار كم مدة من الوقت ستخدم كطبقة أساس نظيفة خالية من مواد تجعلها طبقة أساس ضعيفة . بعد و ضع طبقة الأساس يتم تمرير آلة رصف الطّريق أو سيارة تعبيد الطّريق التي عندما تسير فوق الحصوة تعمل على رصها جيداً و تجعلها طبقة ناعمة، بعد ذلك يتم وضع طبقة من الإسفلت و تسمى بمادة الزفتة السوداء حيث تكون ذات درجة حرارة حالية حيث عندما تبدأ عملية صبها و رصفها على طريق تكون قد بردت و كونت طبقة متراصة جداً و أحياناً تترك لمدة يومين حتى تتماسك أكثر و المهم في الطّريق عند رصفه أن يكون متيناً خالياً من أي شقوق و يتحمل قوة المسير عليه و تحمل كافة أنواع السيّارات حتى لا يتعرض للكسر و الحفر بسبب حجم السّيارات الكبير التي تسير عليه .